الإفراج عن فتاتين بعد شهرين على اختطافهما ومصير شقيقهما لا يزال مجهولاً… وطرطوس تشهد ثلاث هجمات مسلحة خلال ساعة واحدة
أعلنت والدة الفتاتين لانا ولبنى حمود، في تسجيل مصور نُشر اليوم، عن عودة ابنتيها بعد اختطافهما لمدة شهرين، في حين لا يزال شقيقهما حمزة حمود مفقوداً، بعد أن تم فصله عن شقيقاته منذ يوم اختطافهم في 23 آذار/مارس الماضي.
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الفتاتين عادتا إلى أسرتهما بعد أن كانتا مختطفتين برفقة شقيقهما من قبل مسلحين مجهولين في محافظة طرطوس. ووفقاً لمصادر مقربة من العائلة، جرى تسليم الفتاتين إلى جهة ثالثة، قبل أن يتم إعادتهما إلى ذويهما.
وأوضح المرصد أن “الفتاتين عادتا بتغيرات ملحوظة في سلوكهما وطباعهما، وأفادتا بتلقيهما تعاليم دينية إسلامية خلال فترة احتجازهما”، كما عبرتا عن ارتياحهما لما وصفتاه بـ”حسن المعاملة” من قبل الخاطفين. فيما لا تزال العائلة تخشى على مصير ابنها حمزة، وسط تكهنات بأنه قد يكون تعرض للتصفية.
ثلاث عمليات مسلحة تهز طرطوس خلال ساعة
وفي تطور أمني خطير آخر، شهدت محافظة طرطوس ثلاث هجمات مسلحة متزامنة استهدفت مدنيين من الطائفة العلوية خلال ساعة واحدة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب في العشرينات من عمره.
ففي ريف صافيتا، قُتل الشاب شادي محمود فسخة بعد أن أطلق مسلحون النار عليه أثناء وقوفه أمام محل الحلاقة الخاص به في قرية مجدلون البحر، حيث أُصيب مباشرة من سيارة مسرعة.
وفي حادث منفصل، قتل السيد حكمت صالح، البالغ من العمر 57 عاماً، على جسر الخريبات برصاص مسلحين يتبعون لتنظيم هيئة تحرير الشام، وفق ما أفادت مصادر محلية. وينحدر الضحية من قرية المروية في منطقة القدموس.
كما قتل السيد حسن علي طوفان، 49 عاماً، إثر إصابته برصاصتين في الرأس، أثناء عمله في أرضه الواقعة بين قريتي بيت عليان ودحباش بريف طرطوس، على يد عناصر من التنظيم ذاته.
وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد التوتر الأمني في محافظة طرطوس، ما يثير مخاوف من موجة عنف منظم تستهدف مدنيين في مناطق محسوبة على النظام السوري، في وقت تتعثر فيه جهود إعادة الاستقرار إلى الساحل السوري.
ظهرت المقالة الإفراج عن فتاتين بعد شهرين على اختطافهما ومصير شقيقهما لا يزال مجهولاً… وطرطوس تشهد ثلاث هجمات مسلحة خلال ساعة واحدة أولاً على Kurd Online.