عائلتان سوريتان تطالبان بالكشف عن مصير شابين موقوفين على الحدود اللبنانية

بتاريخ 5 أيار/مايو، أوقفت دورية من عناصر يُعرفون باسم “الأمن العام” السوري الشابين يوسف نبيل سليمان ويائل حيدر ديوب من الطائفة العلوية، أثناء توجههما إلى لبنان بقصد العمل، بحسب إفادة سائق الفان الذي كان يقلهما، وذلك في منطقة وادي قرن قرب بحيرة زرزر على الحدود السورية اللبنانية.

وذكر السائق أنه تم اقتيادهم جميعًا إلى جهة غير معلومة، قبل أن يُفرج عنه بعد ثلاث ساعات من التوقيف. وأشار إلى أنه أُبلغ بأن الشابين نُقلا إلى مخفر قدسيا القريب من العاصمة دمشق.

إلا أن محاولة عائلتي الشابين التحقق من مكان احتجازهما باءت بالفشل، حيث أكدت العائلتان أن عناصر مخفر قدسيا “أنكروا وجود الشابين لديهم”، رغم ما وصفوه بـ”التوقيف الرسمي من قبل جهة أمنية وبوجود شاهد مباشر”.

وقال أحد أقارب يوسف سليمان: “لا نعرف أين هو ابننا حتى الآن، كل الأبواب مغلقة، والنائب العام في دمشق لم يزودنا بأي معلومات عن مصيرهما”.

وطالبت العائلتان السلطات المختصة بالكشف الفوري عن مكان احتجاز ولديهما، مشددتين على ضرورة “تحمل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مصير الشابين، خاصة وأن عملية التوقيف جرت بشكل علني وبحضور شهود”.

ظهرت المقالة عائلتان سوريتان تطالبان بالكشف عن مصير شابين موقوفين على الحدود اللبنانية أولاً على Kurd Online.